كيف يمكن ادارة بالربو والتحكّم به من خلال نمط الحياة والنظام الغذائي؟

كيف يمكن ادارة بالربو والتحكّم به من خلال نمط الحياة والنظام الغذائي؟

مقتطف

كيف يمكن ادارة بالربو والتحكّم به من خلال نمط الحياة والنظام الغذائي؟
مخاطر جهاز التسمير يبثّ جهاز التشميس أو المعروف باسم جهاز التسمير الاصطناعي، إشعاعات فوق البنفسجية (UV) لمحاكاة تأثيرات الشمس وتغمق البشرة بسرعة. وعلى الرغم من شعبيته، فإنّ المخاطر المرتبطة باستخدامه خطيرة

مقال

كيف يمكن ادارة بالربو والتحكّم به من خلال نمط الحياة والنظام الغذائي؟

مخاطر جهاز التسمير 

يبثّ جهاز التشميس أو المعروف باسم جهاز التسمير الاصطناعي، إشعاعات فوق البنفسجية (UV) لمحاكاة تأثيرات الشمس وتغمق البشرة بسرعة. وعلى الرغم من شعبيته، فإنّ المخاطر المرتبطة باستخدامه خطيرة:

– زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد: يزيد الاستخدام المنتظم لجهاز التسمير الاصطناعي بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الميلانوما، وهو أشد أنواع سرطان الجلد فتكاً.

– الشيخوخة المبكرة: يمكن أن تتسبّب الإشعاعات فوق البنفسجية شيخوخة الجلد المبكرة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وفقدان مرونة الجلد وظهور بقع الشمس.

– تلف العين: يمكن أن يؤدي التعرّض المكثّف للأشعة فوق البنفسجية إلى حدوث مشاكل جدية في العين، بما في ذلك جراحات المياه الزرقاء وسرطان العين.

تحذيرات من الخبراء الصحيّين

تصنّف وكالة الأبحاث عن السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أجهزة التسمير التي تبثّ إشعاعات فوق البنفسجية على أنّها “مسرطنة للبشر”، وتصنّفها في فئة السرطان عالي الخطورة. تشير الأبحاث إلى أن استخدام جهاز التسمير الاصطناعي قبل سن الخامسة والثلاثين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الميلانوما بنسبة 75%. ونتيجة لذلك، ينصح جمعيات مثل الأكاديمية الأميركية لأمراض الجلد ومجلس السرطان بعدم استخدامها.

استجابة لهذه المخاطر، فقد فرضت عدة دول تشريعات أو حظرت استخدام جهاز التسمير الاصطناعي:

– أستراليا: بسبب ارتفاع معدلات سرطان الجلد، تمّ حظر جهاز التسمير الاصطناعي التجاري في العديد من الولايات في أستراليا.

– الولايات المتحدة الأميركية: تختلف التشريعات، حيث تحظّر العديد من الولايات استخدام جهاز التسمير الاصطناعي للأطفال دون سن الثامنة عشرة.

– المملكة المتحدة وألمانيا: تحظّر كلا الدولتين استخدام جهاز التسمير الاصطناعي للأفراد دون سن الـ 18 لمنع التعرض المبكر للأشعة فوق البنفسجية.

– البرازيل: تنفّذ إحدى أكثر السياسات صرامة، حيث يحظّر جهاز التسمير الاصطناعي للاستخدام التجميلي لجميع الأعمار. تعكس هذه التدابير مبادرة عالمية متزايدة للحد من المخاطر الصحية المترتبة على التعرض للأشعة فوق البنفسجية، خاصة بين الشباب.

 

بدائل آمنة للحصول على لون برونزيّ في الصيف

 فهم المخاطر لا يعني التضحية بمظهر صحي ومشرق. فهناك طرق أكثر صحة للحصول على بشرة مشمسة في الصيف:

– لوشن ورذاذ التسمير الذاتي: توفّر هذه المنتجات تسميراً خالياً من الأشعة فوق البنفسجية، مثالية لأولئك الذين يبحثون عن بديل آمن. اختاري العلامات التجارية الموثوقة واختبري المنتجات على جزء صغير من الجلد للتأكد من توافقها مع لون بشرتك.

– مساحيق وكريمات التسمير: بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن تسمير مؤقت، يمكن أن توفر هذه المستحضرات التجميلية مظهراً برونزياً دون المخاطر المرتبطة بالتعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية.

– التعرّض المعتدل لأشعة الشمس الطبيعية: التعرّض المعتدل لأشعة الشمس خارج ساعات ذروة الأشعة فوق البنفسجية – قبل الساعة 10 صباحاً وبعد الساعة 4 مساءً – مع استخدام واقي الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقلّ عن 30، يمكن أن يعزّز لون البشرة الطبيعي بأمان.

نصائح لصيف صحي ومشرق

هذا الصيف، استمتعي بجمالك الطبيعي مع الأخذ بالاعتبار صحتك:

– حافظي على ترطيب بشرتكِ: الحفاظ على ترطيب البشرة يساعد في حماية صحّتها ومظهرها.

ارتدي ملابس واقية: ارتداء ملابس تشمل قبعات ونظارات شمسية وأكمام طويلة يمكنها حماية بشرتك من التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية.

– افحصي بشرتكِ بانتظام: راقبي بشرتك لناحية وجود أي تغييرات واستشيري طبيب الأمراض الجلدية سنوياً للكشف المبكر وعلاج أي مشاكل. فجاذبية الحصول على لون برونزي أمر مرغوب، ولكن أولوية صحتك أمر بالغ الأهمية. لذا من خلال اختيار بدائل تسمير آمنة وحماية بشرتك، يمكنك الاستمتاع بشمس الصيف بمسؤولية وسلامة.

تذكّري أنّ العناية ببشرتك اليوم تضمن صحة أفضل غداً.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

مقالات أخرى

Shopping Cart
Contact Form
Contact Info
Service Required
Additional Information